أفاد مسؤول محلي في دولة مالي، الثلاثاء، أن أكثر من 100 مدني بينهم نساء وأطفال قتلوا في غارة جوية استهدفت حفل زفاف في منطقة “موبتي” (وسط البلاد).
جاء ذلك في تصريح لرئيس بلدية “موبتي” أداما غريابا، عبر الهاتف، لإذاعة “ستوديو تاماني” المحلية، حول هجوم استهدف قرية “بونتي” ليل الأحد الإثنين.
وقال المسؤول المحلي إن سلطات بلاده لم تحدد هوية الجهة التي نفذت الهجوم الدامي.
وأفاد شهود عيان بأن عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين حضروا حفل زفاف في القرية قُتلوا في الغارة الجوية، فيما لم ترد معلومات عن عدد الجرحى.
وعلى صعيد متصل، أفادت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن مصادر في الجيش الفرنسي، أنه شن هجوما على قرية “بونتي” ليل الأحد الإثنين.
وأوضحت المصادر أن الهجوم لم يستهدف المدنيين وإنما جماعات مسلحة، على عكس ما أفادت به المصادر المالية.
وفقدت فرنسا خلال الأيام الـ 10 الأخيرة 5 من جنودها وبحسب التوقعات فإن العملية كانت انتقامية بعد الخسائر الفرنسية الأخيرة.
وسبق أن كشف موقع “ميديابارت” الفرنسي، عن التهديد البالغ الذي تمثله الطائرات العسكرية الفرنسية المسيرة (درون) في مالي، على حياة المدنيين.