هناك تشابه كبير بين الكلمات و المصطلحات التي استعملها هتلر في التحريض على قتل اليهود و اضطهادهم .. و بين الكلمات و المصطلحات التي يستعملها ماكرون الرئيس الفرنسي اليوم في التحريض على الاسلام والمسلمين!!
و كلاهما كان يخاطب الشعبوية و العنصرية و الغوغائية في اوروبا و يحمل نفس الأفكار
الفارق ان هتلر ظهر في قمة العنصرية الاوروبية حين كانت الشعوب الأخرى تخاف من الغزو الاوروبي لبلادنا … و من قوة و ذكاء و تقدم الرجل الأبيض
لكن القزم ماكرون و زوجته العجوز ظهروا في الوقت الخطأ!
مع تراجع حضارة الرجل الأبيض… و اصبحت اوروبا اليوم تخاف من غزو الأفارقة و العرب المهاجرين لها …
و اصبح الرجل الاوروبي الأبيض يعاني من البطالة لأن المهاجر من آسيا و افريقيا أشطر منه و اكثر اجتهادا و ذكاءا منه ..ولا يستطيع ان ينافسه
.. و سبقته الصين و اليابان بمراحل في العلوم و الصناعة
أصبح الاوروبي العنصري يشعر في بلده بالعجز أمام المهاجر الذكي المجتهد ..بعد ان كان يشعر بالقوة أمام الشعوب المستعمرة المستسلمة
هذا هو الفارق بين هتلر و ماكرون !!
د. خالد عمارة