Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • الرد على الشبهات
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • الرد على الشبهات
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
الوسائط المتعددة

فيديو.. خطورة نظرية المؤامرة

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالأحد, 12 أبريل 2020لا توجد تعليقات2 Mins Read

حِينَمَا يُذْكَرُ مَجِيءُ آيَاتِ اللهِ وَعَذَابِهِ فِي الْقُرْآنِ، فَإِنَّ مِنَ اللَّافِتِ أَنَّ الْآيَاتِ الْقُرْآنِيَّةَ أَمَرَتْ كَثِيرًا بِالتَّضَرُّعِ وَاسْتِشْعَارِ عَظَمَةِ اللهِ وَآيَاتِهِ، فَقَدْ قَالَ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ:

(وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰۤ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَخَذۡنَـٰهُم بِٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ لَعَلَّهُمۡ یَتَضَرَّعُونَ * فَلَوۡلَاۤ إِذۡ جَاۤءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُوا۟ وَلَـٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ)

وَالْيَوْمَ يَرَى الْجَمِيعُ آيَاتِ اللهِ تَبْطِشُ بِالْعَالَمِ أَجْمَعَ، فَهَا هُوَ فَيْرُوسُ كُورُونَا الصَّغِيرُ يَضْرِبُ الصِّحَّةَ وَالْمَالَ وَالْمَصَالِحَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَيَقُومُ عَلَى أَسَاطِيلِ الدُّوَلِ الْعُظْمَى فَيَهُزُّهَا مِنْ أَرْكَانِهَا، ثُمَّ تَجِدُ الْبَعْضَ غَارِقًا فِي تَأْوِيلَاتِ الْمُؤَامَرَةِ، مُسْتَعْظِمًا لِمَكْرِ الدُّوَلِ الْكُبْرَى فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ، مُسْتَبْعِدًا مَكْرَ اللهِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُوَ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ.

فَكَيْفَ يُفَكِّرُ هَؤُلَاءِ؟؟

لَا دَاعِيَ لِلْعَجَبِ، فَفِي الْقُرْآنِ أَمْثِلَةٌ أَيْضًا لِمَنْ يَنْصَرِفُ عَنْ آيَاتِ اللهِ عِنْدَ مَجِيئِهَا، وَيَغْرَقُ فِي التَّأْوِيلَاتِ الْمَادِّيَّةِ، فَهَؤُلَاءِ قَوْمُ “عَادٍ” جَاءَتْهُمُ الْآيَاتُ وَالْإِنْذَارَاتُ، حَتَّى أَكْثَرُوا الْجِدَالَ وَالْإِنْكَارَ، وَحِينَمَا اِقْتَرَبَ مِنْهُمُ الْعَذَابُ سَارَعُوا إِلَى تَأْوِيلِهِ وَقَالُوا: هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا، فَعَمِيَتْ أَبْصَارُهُمْ عَنِ الْحَقِّ وَمَا نَجَّاهُمْ تَفْسِيرُهُمْ لِلْأَمْرِ وَلَا ذَكَاؤُهُمْ.

وَذَلِكَ الْاِبْنُ الْعَاقُّ فِي قِصَّةِ سَيِّدِنَا نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، حِينَمَا أَنْذَرَهُ أَبُوهُ النَّبِيُّ مِنْ مَجِيءِ الْعَذَابِ، فَسَارَعَ لِلْجِدَالِ حَتَّى ضَلَّ فِي تَقْدِيرِ الْأَمْرِ وَحَجْمِهِ، فَقَالَ: سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ، فَأَخْطَأَ التَّقْدِيرَ وَحَالَ الْمَوْجُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَقِّ، فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ.

فَاحْذَرْ أَيُّهَا الْمُسْلِمُ، أَنْ تَرَى آيَاتِ اللهِ فَلَا تَعْرِفُهَا وَلَا تُدْرِكُهَا، ثُمَّ يُزَيِّنُ لَكَ الشَّيْطَانُ تَحْلِيلَاتِكَ الْوَاهِمَةَ، لِيَصْرِفَكَ عَنْ آيَاتِ اللهِ، فَتُخْطِئَ فِي تَفْسِيرِ الْأَمْرِ أَوْ تَقْدِيرِ حَجْمِهِ، حَتَّى تَغْرَقَ فِي ظُلُمَاتِ الضَّلَالِ وَتَخْسَرَ طَوْقَ النَّجَاةِ.

فَعَجَبًا لِعَقْلِ الْمَرْءِ إِذَنْ،

إِنْ هُوَ اسْتَعْظَمَ مُؤَامَرَاتِ الْبَشَرِ وَمَكْرَهُمْ..

وَفَاتَهُ أَنْ يُدْرِكَ عَظَمَةَ اللهِ وَمَكْرَهُ..

مقالات متعلقة

قصة اغْتِيالُ الخَليفةِ عَلِيِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه مع الصور

الأربعاء, 3 ديسمبر 2025

همجية في ثوب الحضارة.. قصة اختطاف طفلة صماء في ألمانيا

الثلاثاء, 18 نوفمبر 2025

أين نحن من إنصاف القرآن؟

الأحد, 16 نوفمبر 2025
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • الإسلام: الرحمة أم العقوبة؟
  • هل الإيمان قناعة أم وراثة اجتماعية؟
  • لماذا يولد بعض الناس مسلمين وآخرون كفارًا؟ ولماذا أحاسب على دين لم أختره؟
  • أين عدل الله في تفاوت الأرزاق والابتلاءات؟
  • إن كان الله يعلم كل شيء فلماذا يختبر البشر؟
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.