بعد تخلي الصين عن سياسة “الطفل الواحد” في 2015، تستعد حاليا لفتح الباب أمام حرية الإنجاب اعتبارا من العام 2020، سعيا منها لمكافحة ظاهرة الشيخوخة التي تطال مجتمعها والتي تسببت بتراجع حاد في نسبة القوة العاملة.
وأفادت جريدة رسمية نشرت مؤخرا أن السلطات أعدت قانونا مدنيا جديدا لا يشير بأي حال إلى ضبط عملية الإنجاب.
وقالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن هذا القانون سيتم إقراره رسميا في عام 2020 بعد أن صادقت عليه الجمعية الوطنية الشعبية، أي البرلمان.
وكان الحزب الشيوعي قد وضع حدا قبل ثلاث سنوات لسياسة “الطفل الواحد” التي أقرها في 1979 لمواجهة ما سماه آنذاك خطر التفجر الديمغرافي، وذلك نظرا ظاهرة الشيخوخة التي تطال المجتمع الصيني ولكن في المقابل تسببت هذه السياسة في تراجع حاد في نسبة القوة العاملة.
وقد دعت السلطات بقيادة الرئيس شي جينبينغ في 2013 الأسر، ولا سيما الشباب، إلى إنجاب طفلين بدلا من طفل واحد لأجل
وتعد الصين أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان، والمقدر بـ1,38 مليار شخص، ورابع أكبر بلد من حيث المساحة بعد روسيا وكندا والولايات المتحدة.
فرانس 24/ أ ف ب