Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
الوسائط المتعددة

يحيى عليه السلام يأمر قومه بخمس كلمات رائعات أمره الله بهن!

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالإثنين, 26 أغسطس 2019لا توجد تعليقات6 Mins Read

عن الْحَارِثَ الأَشْعَرِىَّ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:

« إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ يَعْمَلَ بِهَا وَيَأْمُرَ بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهَا ، وَإِنَّهُ كَادَ أَنْ يُبْطِئَ بِهَا.

فَقَالَ عِيسَى: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَكَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ لِتَعْمَلَ بِهَا ، وَتَأْمُرَ بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهَا ، فَإِمَّا أَنْ تَأْمُرَهُمْ وَإِمَّا أَنَا آمُرُهُمْ.

فَقَالَ يَحْيَى: أَخْشَى إِنْ سَبَقْتَنِى بِهَا أَنْ يُخْسَفَ بِى أَوْ أُعَذَّبَ.

فَجَمَعَ النَّاسَ فِى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَامْتَلأَ الْمَسْجِدُ ، وَقَعَدُوا عَلَى الشُّرَفِ ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِى بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهِنَّ وَآمُرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِنَّ.

أَوَّلُهُنَّ: أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَإِنَّ مَثَلَ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اشْتَرَى عَبْدًا مِنْ خَالِصِ مَالِهِ بِذَهَبٍ أَوْ وَرِقٍ ، فَقَالَ: هَذِهِ دَارِى وَهَذَا عَمَلِى ، فَاعْمَلْ وَأَدِّ إِلَىَّ ، فَكَانَ يَعْمَلُ وَيُؤَدِّى إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ ، فَأَيُّكُمْ يَرْضَى أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ كَذَلِكَ.

وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِالصَّلاَةِ ، فَإِذَا صَلَّيْتُمْ فَلاَ تَلْتَفِتُوا ، فَإِنَّ اللَّهَ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ فِى صَلاَتِهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ.

وَآمُرُكُمْ بِالصِّيَامِ ، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ فِى عِصَابَةٍ مَعَهُ صُرَّةٌ فِيهَا مِسْكٌ فَكُلُّهُمْ يَعْجَبُ أَوْ يُعْجِبُهُ رِيحُهَا ، وَإِنَّ رِيحَ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ.

وَآمُرُكُمْ بِالصَّدَقَةِ ، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ فَأَوْثَقُوا يَدَهُ إِلَى عُنُقِهِ وَقَدَّمُوهُ لِيَضْرِبُوا عُنُقَهُ ، فَقَالَ: أَنَا أَفْدِيهِ مِنْكُمْ بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ ، فَفَدَى نَفْسَهُ مِنْهُمْ.

وَآمُرُكُمْ أَنْ تَذْكُرُوا اللَّهَ فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ خَرَجَ الْعَدُوُّ فِى أَثَرِهِ سِرَاعًا حَتَّى إِذَا أَتَى عَلَى حِصْنٍ حَصِينٍ فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ مِنْهُمْ ، كَذَلِكَ الْعَبْدُ لاَ يُحْرِزُ نَفْسَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ إِلاَّ بِذِكْرِ اللَّهِ ».

قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: « وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ ، اللَّهُ أَمَرَنِى بِهِنَّ: السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ وَالْجِهَادُ وَالْهِجْرَةُ وَالْجَمَاعَةُ ، فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلاَمِ مِنْ عُنُقِهِ إِلاَّ أَنْ يَرْجِعَ ، وَمَنِ ادَّعَى دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ مِنْ جُثَا جَهَنَّمَ ».
فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ؟
قَالَ: « وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ ، فَادْعُوا بِدَعْوَى اللَّهِ الَّذِى سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللَّهِ ».

تخريج الحديث: رواه الترمذي: 2863 ، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب ، والحاكم: 1534 ، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع: 1724.

غريب الحديث:
يبطئ بها: أبطأ بإخبارهم الكلمات.
الشرف: الأماكن المرتفعة.
ورق: فضة.
عصابة: جماعة.
صرة: ما يخبأ فيه المال عادة.
أفديه: من الفداء ، وهو فكاك الأسير.
سرعا: مسرعين.
الحصن: المكان المنيع.
السمع والطاعة: للأمير في غير معصية.
قيد شبر: قدر شبر.
خلع: نزع.
ربقة الإسلام: ما يجعل في رقبة البهيمة أو يدها تمسكها ، فاستعار للإسلام.
جثا جهنم: جمع جثوة وهي الجماعة: جماعة جهنم ، وروي بالياء: جثي جهنم ، جمع جاث: من جثى على ركبتيه.
دعوى الجاهلية: ما كانت العرب تدعوه قبل الإسلام ، ويتنافى مع الإسلام.
تحفة الأحوذي: 7/280 وما بعدها.


تحليل: فوائد الحديث:

1- في الحديث إثبات المعاصرة بين ابني عيسى ويحيى عليهما السلام ، وأن كلا منهما أرسل لبني إسرائيل ، ولكن نستطيع الجزم أن موت يحيى عليه السلام كان قبل رفع عيسى عليه السلام إلى السماء ، والدليل الذي نستدل به: حديث أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «…… ولَيْسَ بَيْنِى وَبَيْنَ عِيسَى نَبِىٌّ ». رواه مسلم: 6280 .
2- إمكانية المعاصرة بين أكثر من نبي في دعوة قوم واحد.

3- شدة خوف يحيى من الله تعالى ، حيث خشي إن قام عيسى عليه السلام بإخبار بني إسرائيل عن كلمات الله ، ولم يكن هو الذي يخبرهم أن يعذبه الله ، وقد سبق الحديث عن تقواه.
4- في الحديث تحديد المكان الذي كان يعيش فيه يحيى عليه السلام ، ويدعو فيه قومه ، بيت المقدس.
5- مكانة بيت المقدس ، والمسجد الأقصى ، حيث سكنه الأنبياء ، ودعوا أقوامهم فيه.
6- كثرة المؤمنين من بني إسرائيل بعيسى ويحيى عليهما السلام ، وهذا يدل على نجاح هذين النبيين في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، لأن المسجد الأقصى قد امتلأ عن آخره ، وجلس الناس على الأماكن المرتفعة منه والتي لا يجلس فيها عادة ليستمعوا إلى كلامه عليه السلام.

7- أمر الله المتقين بما أمر به المرسلين ، كما يوضح هذا الحديث.
8- عظم إثم الشرك ، فهو أكبر الذنوب ، فإن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، وأن المشرك كافر بنعم الله عليه ، فضلا عن كفره بالله أصلا ، فإن الله خلقنا ورزقنا ، فكيف نشرك به؟
9- وفيه تحذير من الوقوع في الشرك الأصغر ، لأنه داخل في مسمى الشرك ، فالحلف والنذر والذبح لا يكون إلا لله تعالى ، وكذا ما يفعله الجهال من تعليق التمائم ، والذبح على مقدمة البيت والسيارة اعتقادا منهم أن دم الذبيحة يدفع الأذى عن البيت والسيارة ، وكذا من يعلق الحذاء على مقدمة أو مؤخرة السيارة ، ومن يعلق صورة العين أو صورة كف فيه عين في داخل البيت ، كل ذلك داخل في الشرك ، فلنحذر.
10- يحيى عليه السلام يأمر قومه بالصلاة ، ويحذرهم مما حذرنا منه نبينا صلى الله عليه وسلم: الالتفات في الصلاة ، فإنه هلكة ، ويذهب خشوع العبد ، ويصرف نظر الرب عن صلاتنا ، فعن عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْتِفَاتِ الرَّجُلِ فِي الصَّلَاةِ ؟ فَقَالَ: « هُوَ اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ أَحَدِكُمْ » . رواه البخاري: 718.
11- أمر يحيى عليه السلام قومه بالصيام ، دون أن نعرف تفصيل صيامهم ومبطلاته وشروطه وأركانه ، ولكن الظاهر من الحديث أن فيه امتناع كامل عن الأكل والشرب ، وفيه وقت ليس بالقصير ، لأنه بين لهم: أن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، فلا بد من وامتناع عن الأكل والشرب ووقت حتى يخرج فيه رائحة لفم الصائم.
12- فضل الصدقة في جميع الشرائع السماوية.
13- ذكر الله حرز للمسلم من الشيطان ، وأمان من وساوسه.
14- وجوب لزوم جماعة المسلمين ، وطاعة إمامهم الذي يحكم بشرع الله ، فإن عصى فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
15- وجوب الجهاد في سبيل الله ، وما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا.
16- لا تنقط الهجرة إلى يوم القيامة ، ففي كل عصر يوجد من الكفار من يصدوا المسلمين عن دين الله تعالى ، فمن لم يستطع إقامة شعائر الله ، فلا بد له من الهجرة في سبيل الله لإقامة شرعه.
17- من الكبائر أن يدعو المسلم بدعوى الجاهلية بعد الإسلام ، وهي: كل ما يتنافى مع الإسلام ، وأشده: ما يتنافى مع العقيدة ، ومن دعا إلى عصبية فقد دعا بدعوى الجاهلية ، ومن ناح على ميت فقد ادعى بعدى الجاهلية ، وغير ذلك الكثير مما يتنافى مع الإسلام.

مقالات متعلقة

د. سامي عامري يكتب: محمد الفايد بين (وحل العِلموية) و(العماية عن العالمانية)

الإثنين, 13 فبراير 2023

بالفيديو.. فتاة أميريكية تلقي ابنها حديث الولادة في صندوق زبالة!

الخميس, 9 فبراير 2023

ممول حرق المصحف الشريف يعتذر ويدعو بالودان لقراءة المصحف بدلاً من حرقه!

الأربعاء, 25 يناير 2023
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • محمد شمس الدين واتهام خصومه بالطعن في الصحابة والعلماء.. رمتني بدائها وانسلت!
  • محمد شمس الدين يحاول إشعال الفتنة بين المسلمين في سوريا
  • صليب وزير خارجية أمريكا والدجال!
  • مسلسل معاوية: تزييف التاريخ وإعادة إحياء الفتن!
  • محمد شمس والدفاع الموسمي عن النبي صلى الله عليه وسلم: غيرة صادقة أم مجرد مزايدات رخيصة؟
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.