هذا هو نص الحديث الذي يستشهد به الكلباني على مشروعية هيئة الترفيه لنشر الفسق والفجور
————–
روى مسلم عن أبي عثمان النهدي عن حنظلة الأسيدي قال: وكان من كتاب رسول الله ﷺ قال: لقيني أبو بكر فقال كيف أنت يا حنظلة؟
قال: قلت: نافق حنظلة!
قال: سبحان الله، ما تقول؟
قال: قلت: نكون عند رسول الله صلى عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله ﷺ عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيراً.
قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلمﷺ، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله.
فقال رسول الله ﷺ: “وما ذاك؟.”
قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” والذي نفسي بيده؛ إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم، وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات”.
——-
هذا الحديث لا يدل مطلقا على مشروعية اللهو المحرم ولا يوجد فيه ما يروج له البعض من عبارات مثل (ساعة لقلبك وساعة لربك) ويقصد بها فعل الحرام ثم الذكر!
بل يجب أن تكون هذه الساعة فيما لا يخالف شرع الله.
والمقصود من هذا الحديث: أنه ينبغي للمسلم أن يعطي نفسه حقها من الراحة، ونحو ذلك من المباحات، وألا تكون حياته كلها في العبادة، وليس معناه مقارفة الحرام والمنكر! نسأل الله السلامة.
فاتق الله يا كلباني فإنه لن ينفعك أحد يوم القيامة
مصطفى الشرقاوي
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=443248783177779