هذه الرسالة موجهة لتعليقات بعينها حول تركستان الشرقية
ليست لتبرير قعود المسلمين هناك بقدر وصف حالتهم
عزيزي الفقيه المحنك قبل التعليق بهذه التعليقات النارية عليك بقراءة أوضاع البلد الحالية وأوضاعها السابقة ومجاز الصين فيها منذ الاحتلال وكم انتفاضة قمعت وكم محاولة سبقت للاستقلال والتحرر من الاحتلال الصيني.
بشهادة أحد الإخوة من أهل تركستان الذين فروا خارج البلاد منذ فترة يقول بأن الصين تستخدم كل قدراتها الأمنية والتقنية في التفنن للتضييق على المسلمين هناك وإذلالهم.
دعني أشرح لك الوضع باختصار شديد
الآن إقليم تركستان الشرقية أشبه بمعسكرات أمنية عبارة عن مربعات وخطوط محددة للسير والحركة ومعسكرات للمساجين يسمونها معسكرات التأهيل فيها ملايين البشر وكل شارع ينتشر فيه الجنودوبه عشرات الكاميرات وتقنيات أخرى للكشف عن وجوه المطلوبين أو الغرباء وأجهزة ليزر والناس هناك يركب لهم شرائح إلكترونية في أجسامهم للتعقب ومن يخرج أو يشرد عن دائرة الأماكن المحددة فورا يقتل أو يعتقل إن كان محظوظا.
الإنترنت مراقب وجميع مواقع التواصل محجوبة والسرعات بطيئة لا تسمح بالتهرب والتخفي بعكس الأقاليم الأخرى كالعاصمة وغيرها.
الرقابة على البشر هناك أقصى ما يمكن أن تسمع عنه وأحدث ما توصلت إليه الصين لإذلال الناس وتحجيمهم.
أما الحياة فهي عبارة عن جحيم والصين تأخذ ثروات الإقليم دون تنميته وتستغلها في الصناعة والتجارة العالمية التي تراها الآن.
الناس يجبرون على أكل الخنزير وترفع أعلام الصين على المساجد والأكل الحلال هناك أشبه بالمستحيل والخمور أيضا يجبرون بعض المسلمين على شربها قهرا لهم ولإذلالهم.
الأطفال في المدارس يجبرون على الغناء لزعيم البلاد الملحد ويقدسون الشيوعية وكل أسرة عليها مراقب يذهب إليها أسبوعيا ويسمح له بالمبيت معها لمعرفة ما إذا كانت متدينة تقوم بالشعائر فتصنف متطرفة وتعتقل مباشرة أو أسرة حضارية لا تصلي ولا تقرأ القرآن والنساء بلا حجاب فتترك.
الفتيات في سن البلوغ يتم تزويجهن من ملاحدة (نعم) ورأينا أكثر من صورة لإجبار الفتيات على ذلك ومن تخرج منهن بملابس طويلة (لا نتحدث عن الحجاب مطلقا) يتم قص الملابس.
الصين تتصرف كما تشاء دون أن يتكلم أحد وليس لديها مجتمع مدني ولا أحزاب ولا معارضة ولا تخاف من المجتمع الدولي ولا يزعجها إلا المال فقط والدولار.