واصل النظام السوري استهدافه محافظة “إدلب” السورية، منتهكا اتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا بهدف وقف إطلاق النار بالمنطقة.
وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات ثنائية، التوصل لاتفاق يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.
وقالت وكالة الأناضول إن النظام السوري واصل اليوم الاثنين خرق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتواصل، بالأسلحة الثقيلة، للمناطق السكنية بريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.
وقامت قوات النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، الليلة الماضية وفجر الاثنين، باستهداف بلدة جرجناز وقرى التح وسكيك والتمانعة، في ريف إدلب الجنوبي، وبلدتي اللطامنة ومورك في ريف حماه الشمالي، باستخدام المدفعية الثقيلة.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انسحبت قوات المعارضة السورية من المناطق المنزوعة السلاح، تنفيذاً لمذكرة التفاهم المبرمة بين تركيا وروسيا.