قُتل الشيخ الباكستاني مولانا سميع الحق، في منزله في مدينة راولبيندي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أعضاء في عائلته قولهم إنه طعن حتى الموت، بيد أن تقارير أخرى قالت إنه قُتل بإطلاق النار عليه.
ولم يتضح بعد الدافع وراء عملية قتله.
وكان الشيخ الحق رئيسا للمدرسة الحقانية في شمالي باكستان، حيث درس العديد من أعضاء طالبان، ومن بينهم مؤسس الجماعة الملا عمر.
وقال مولانا حميد الحق، ابن الشيخ، إن والده قد طعن “عدة مرات” في منزله في راولبندي.
وأوضح متحدثا لتلفزيون جيو الباكستاني “كان يستريح في غرفته وقت العصر عندما خرج سائقه وحارسه الشخصي لمدة ربع ساعة”.
وأضاف “عند عودة السائق وجد مولانا سميع الحق ميتا في فراشه وجسده مغطى بالدم”.