أبلغت سيدة أمريكية الشرطة عن امرأة من أصحاب البشرة السمراء، لا لشيء سوى لترويجها لمرشح ديمقراطي داخل مجمع سكني فاخر بمقاطعة لانكستر في ولاية بنسلفانيا.
وتقام الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي في السادس من نوفمبر-تشرين الثاني حيث يسعى الديمقراطيون إلى القضاء على الأغلبية الجمهورية التي يحظى بها الرئيس دونالد ترامب بالبرلمان.
وكانت أماندا كيمب، بصحبها زوجها الأبيض أثناء حملة دعائية للمرشح الديمقراطي جيس كينغ بمجمع بينت كريك.
وبمجرد طرقهما لأبواب الناخبين المحتملين بالمجمع قامت إليزابيث جونسون، وهي بيضاء البشرة، بإبلاغ الشرطة عن وجودهما بعدما طلبت من كيمب وزوجها مغادرة ما وصفته بالملكية الخاصة.
وعلى الرغم من عدم اعتراض الشرطة لكيمب وزوجها بالمجمع، إلا أنها قالت إن الشرطة اتصلت بها بمنزلها للتأكد من عدم “وقوع جريمة جنائية”.
ونشرت كيمب فيديو على صفحتها بموقع فيسبوك تحدثت فيه عن الواقعة وقالت إنها شعرت بتعرضها لعمل عنصري مبطن من قبل كل من جونسون وأفراد الشرطة.
https://www.facebook.com/amanda.kemp.5249/posts/10157004360857859