سجلت الصين ارتفاعا بنسبة 14 في المئة في الإصابة بفيروس نقص المناعة (اتش آى في) ومرض الإيدز بين مواطنيها.
ويقول مسؤولو الصحة إن أكثر من 820 ألف شخص أصيبوا بالمرض في البلاد. وتم الإبلاغ عن حوالي 40 ألف حالة جديدة في الربع الثاني من عام 2018 وحده.
وجاءت غالبية الإصابات في الحالات الجديدة عن طريق ممارسة الجنس وانتشار الشذوذ الجنسي، وهو ما يمثل تغيرا عما كان يحدث في الماضي.
فمن المعروف أن فيروس نقص المناعة البشرية كان ينتشر بسرعة في بعض مناطق الصين، كنتيجة لنقل دم ملوث بالفيروس.
وكشفت الإحصاءات الأخيرة عن انخفاض عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس جراء نقل الدم الملوث إلى الصفر تقريبا، بحسب ما أعلنه مسؤولو الصحة الصينيون في مؤتمر عُقد في مقاطعة يونان.
انتشار الإيدز بصورة مرعبة في الصين بين الشباب خصوصا منهم الشواذ
منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 3 من بين 4 أشخاص مصابين بمرض الإيدز هم من الشواذ جنسيا!
نسخة من هذا التقرير للمثل خالد أبو النجا المدافع عن الشواذ @kalnaga
والروائي الشاذ فكريا علاء الأسواني @AlaaAswany pic.twitter.com/EagdmEgbvB— شؤون إسلامية (@Shuounislamiya) September 30, 2018
ووعدت الحكومة الصينية، منذ عام 2003، بتوفير العلاج للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، كجزء من محاولة معالجة هذه القضية.