قال إبراهيم محمد صليح مرشح المعارضة لانتخابات الرئاسة في المالديف، الذي خاض حملة مريرة ضد الرئيس عبد الله يمين، إنه فاز في الانتخابات التي جرت اليوم الأحد بفارق 16 في المائة بعد فرز 92 في المائة من الأصوات.
وقال صليح للصحفيين “هذه لحظة سعادة، لحظة أمل. هذه رحلة انتهت في صناديق الاقتراع لأن الشعب كان يريد ذلك”.
وأضاف “الرسالة مدوية وواضحة. شعب المالديف يريد التغيير والسلام والعدل، أود أن أدعو الرئيس يمين إلى قبول إرادة الشعب والبدء في انتقال سلسل للسلطة وفقا للدستور”.
وبفوز “صليح” تخسر السعودية حليفها القوي في المالديف (عبدالله يمين) المتهم في قضايا فساد.
ويعتبر هذا السيناريو مشابها إلى حد كبير لما حدث مؤخرًا في ماليزيا حيث فازت قوى المعارضة على حساب نجيب رزاق رجل السعودية الأول المتهم بالفساد أيضا.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس الجديد بمجموعة إصلاحات منها مكافحة الفساد وإطلاق سجناء الرأي وإعادة الاعتبار للرئيس السابق محمد ناشد (إخوان مسلمين) المنفي خارج البلاد حاليا والذي تم إجباره على الاستقالة بعد تمرد قادته قوات الشرطة والجيش عام ٢٠١٢.