أفاد راديو “اوروبا الحرة” الأمريكي إن البرلمان العراقي انتخب النائب المحسوب على السنة محمد الحلبوسي كرئيس جديد، مع اقتراب البلاد من تشكيل حكومة جديدة بعد شهور من المفاوضات المتوترة.
وكان انتخاب الحلبوسي في 15 أيلول / سبتمبر بمثابة بداية عملية مدتها 90 يومًا صممت لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيل حكومة جديدة. وسيكونالحلبوسي (37 عاما) أصغر رئيس للبرلمان في تاريخ العراق.
وفي تقرير للراديو بثه الأحد، إن الحلبوسي دعمته الكتلة الموالية لإيران (تحالف الفتح) بقيادة هادي العامري، وهو تحالف من المقاتلين شبه العسكريين ضمن الحشد الشعبي.
وقد تم منح منصب النائب الأول لرئيس البرلمان إلى حسن كريم، الذي قدمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذي فازت كتلته السياسية بأكبر نصيب من المقاعد في انتخابات أيار/مايو العامة.
وأشادت إيران باختيارات النواب العراقيين، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، الأحد، 16 أيلول/سبتمبر إن طهران “تدعم دائما ديمقراطية العراق ووحدة أراضيه وسيادته الوطنية“.
ولفت تقرير الراديو الأمريكي إلى إنه يجب أن ينتخب البرلمان بعد ذلك رئيسًا للجمهورية وأن يعطي الأخير التفويض لقائد الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة كرئيس للوزراء.
وفيما اندلعت الاحتجاجات العنيفة في الأسابيع الأخيرة في مدينة البصرة الجنوبية، حيث احتدم المتظاهرون ضد الفساد الحكومي، اشتكى البعض من نفوذ إيران في الحكومة العراقية والشؤون العسكرية.