قال بوب وودوارد، مؤلف كتاب “الخوف: ترامب في البيت الأبيض” إن الطريقة التي تجري فيها الأمور وفقا لمصادر رفيعة داخل البيت الأبيض تظهر أن الإدارة الأمريكية “منهارة عصبيا”.
جاء ذلك في مقابلة لوودوارد مع فريد زكريا عبر قناة CNN حيث قال: “الجنرال كيلي يأتي ككبير لموظفي البيت الأبيض وأراد أن يكتب قوانين معينة وأحد هذه القوانين كان أنه لا يمكنك (ترامب) اتخاذ قرارات حالا وعلى الفور، إن كان عليك اتخاذ قرار فلابد من أن يكون هناك عملية رسمية على شكل مذكرة موقعة وأن القرارات السريعة لن تحسب ولا تعتبر نهائية.. هذا نظام إداري اسميه انهيار عصبي للرئاسة”.
وتابع قائلا: “الأمر لا يتعلق بما قاله ستيف بانون وحسب بل ستيف بوسي أيضا وهو أحد المساعدين في الحملة الانتخابية الذي قال له (لترامب) في إحدى المرات إنه دفع أموالا طائلة للديمقراطيين، وأجاب ترامب لا أبدا هذا غير صحيح، ليواجهه بوسي بالحقائق والتي تثبت ذلك، فيجيب ترامب حسنا، لا بأس، وهذا هو الستايل الذي ينتهجه ترامب..”
والقى وودوارد الضوء على ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة لشخص يمثل الرئاسة الأمريكية، حيث قال: “هناك حوادث يحتاج فيها الرئيس لاتخاذ قرارات حاسمة، فمثلا ماذا سنفعل فيما يتعلق بالأزمة المالية في العام 2008؟ وماذا سيكون ردنا؟ أو ماذا وكيف سنرد على هجوم الـ11 من سبتمبر الإرهابي؟ الأمر مضحك إن لم يدفعك للبكاء”.