صوّت عاملون في مطعم الوجبات واسع الانتشار “ماكدونالد” لصالح إقامة إضراب ليوم واحد، في 10 مدن أمريكية، أملا بوضع ضغوط على الشركة لاتخاذ خطوات جادة ضد التحرش الجنسي في العمل.
منظمو الإضراب قالوا إنه سيكون الأول من نوعه من حيث إقامته في عدة ولايات أمريكية في نفس الوقت، لاسيما ضد موضوع التحرش الجنسي، وأن ما شجعهم على القيام بذلك هي حركة “مي تو” (حركة ضد التحرش والاعتداء الجنسيين).
واختير يوم 18 أيلول/سبتمبر القادم عند وقت الغداء لبدء الإضراب. ومن بين المنظمين الرئيسيين العديد من النساء اللواتي تقدمن بشكاوى إلى لجنة تكافؤ الفرص في العمل في مايو/ أيار، زاعمين حدوث مضايقات منتشرة في بعض مطاعم الشركة.
ويأتي الإضراب في الوقت الذي تمارس فيه المنظمات المدعومة من النقابات الضغط على ماكدونالدز، على عدة جبهات، من أجل تحسين ظروف العمل، بما في ذلك الأجور، التي تبلغ 15 دولارا في الساعة، في السلسلة الضخمة التي توظف عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، وكثير منهم بأجور منخفضة.
ويستهدف الإضراب عدة مطاعم داخل عشر ولايات (لكن ليس جميع المطاعم فيها)، وهي ولايات شيكاغو ودورهام وكارولينا الشمالية وكنساس سيتي وسانت لويس وميزوري ولوس آنجلس وميامي وميلوكي ونيوأورليانز وأورلاندو وفلوريدا وسان فرانسيسكو.