كشف الصحفي المصري المعارض حسام الشوربجي اليوم الثلاثاء، تفاصيل حادثة اعتداء قوات الأمن في العريش على أسرته وتدمير محتويات المنزل وحرقه بالكامل بعد طردهم منه.
وقال الشوربجي على حسابه الشخصي على موقع فيس بوك:”ارتكبت قوات الجيش والشرطة جريمة جديدة في حق عائلتي المقيمة بمدينة العريش – شمال سيناء فجر اليوم الثلاثاء، حيث تم الاعتداء بالضرب والسب على نساء وأطفال إخوتي ووالدتي البالغة من العمر 60 عام ثم.. “أحرقوا العمارة التي تسكن بها أسرتي بكامل محتوياتها”.
وأضاف الشوربجي:”خمسة طوابق أحرقها الظالمون دون سبب، و أجبروا أمي وإخوتي وزوجة أخي وأطفالهم على مشاهدة ذكريات العمر وهي تحترق أمام أعينهم ما ذنب النساء والأطفال، قالوا لأمي لازم نحرق قلبكم على البيت، ولم يكتفوا بذلك الجرم العظيم في حق اسرتي بل قالوا استعدوا لهدم العمارة خلال ساعات”.
وقال الشوربجي :”لا أدري أين تذهب أمي ونساء أسرتي إذا هدم المأوى الوحيد الذي كان يجمعهم مع أطفالهم الصغار، وقد وصلني من أصدقاء لي ان القوات المشاركة في هذه الجريمة النكراء هددوا الجيران والمحيطين بمنزل أسرتي من الوقوف معهم او إيوائهم او حتى تقديم الماء لهم، لنا الله هو حسبنا ونعم الوكيل أحمل السلطات الأمنية في مصر وسيناء المسئولية كاملة عن سلامة أسرتي وأمنها.
https://www.facebook.com/HOSSAMSHORBAGY/posts/1972843783014314