Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • الرد على الشبهات
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • الرد على الشبهات
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
الرد على الشبهات

الرد على الشبهات حول حديث: النساء أكثر أهل النار

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالأربعاء, 17 ديسمبر 2025لا توجد تعليقات4 Mins Read

هناك من يقول: النبي قال إن النساء أكثر أهل الناس
ويزعم أن هذه العبارة فيها إساءة للنساء!

الجواب: هذا السؤال يُطرح كثيراً ويُستغل لإثارة العاطفة وتصوير الإسلام كدين “ذكوري” يكره المرأة، والحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك. دعنا نفكك هذه الشبهة تفكيكاً علمياً هادئاً، ونضع النص في سياقه الصحيح بعيداً عن التهويل الدرامي.

هذا الحديث “تقرير وتوجيه” وليس “إهانة أو تحقير”. النبي ﷺ هنا يقوم بدور “المشفق النذير”؛ فهو يصف واقعاً رآه (كحقيقة خبرية) ثم يعطي “العلاج والحل” لتنجو النساء. فالطبيب الذي يخبر مريضاً بأن “نسبة الإصابة بهذا المرض مرتفعة في فئتكم بسبب العادات الغذائية” لا يهين الفئة، بل ينقذها. الحديث ربط العذاب بـ “سلوكيات” (اللعن وكفران العشير) وليس بـ “الجنس” (كونهن نساء)، والسلوك يمكن تغييره، وهذا قمة العدل والرحمة.

المرحلة الأولى: الهدم المنطقي (تصحيح النظارة)
1. الفرق بين “التوصيف” و “التحقير” لو قال خبير إحصائي: “أكثر المتسببين في حوادث العنف الجسدي هم الرجال”، هل نعتبر هذا إهانة لجنس الرجال؟ أم تقريراً لواقع إحصائي مرتبط بطبيعة وسلوك معين؟ النبي ﷺ في رحلة المعراج أطلع على النار فرأى مشهداً، ونقله كما رآه. هذا نقل لخبر، والخبر لا يُوصف بأنه إهانة. الإهانة تكون لو قال: “النساء في النار لأنهن شريرات بطبعهن” وهذا لم يقله الإسلام أبداً.

2. ربط الحكم بالوصف لا بالذات الحديث لم يقل “النساء في النار لأنهن إناث”. بل علل ذلك بأسباب سلوكية (يُكثرن اللعن، ويكفرن العشير). القاعدة العقلية تقول: “إذا عُرف السبب، بطل العجب، وأمكن التغيير”. بما أن السبب “سلوك”، فبمجرد ترك هذا السلوك تخرج المرأة من هذا الوصف. إذن، الأمر بيد المرأة، وليس حكماً قدرياً مؤبداً عليها.

3. قاعدة “الغنم بالغرم” الإسلام الذي أخبر أن النساء أكثر أهل النار في سياق معين، هو نفسه الذي جعل المرأة هي الطريق الأقصر للرجل ليدخل الجنة (بر الأم)، وجعل الجنة تحت أقدامها، وجعل حسن تربية البنات حجاباً من النار. فلا يصح أخذ نص الوعيد وترك نصوص التكريم والوعد.

المرحلة الثانية: التفكيك الشرعي (النص وسياقه)
1. نص الحديث وسبب الورود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي ﷺ: «… وَرَأَيْتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ مَنْظَرًا قَطُّ وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ». قَالُوا: لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بِكُفْرِهِنَّ». قِيلَ: يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ؟ قَالَ: «يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ» [متفق عليه].

2. تحليل علة الحكم (لماذا؟) النبي ﷺ حدد بدقة السبب:

الإكثار من اللعن: (في رواية أخرى: “تُكثرن اللعن”). أي استخدام اللسان في الشتم والدعاء بالشر، وهي آفة منتشرة تتساهل فيها الكثيرات.
كفران العشير: وهو جحود فضل الزوج وإحسانه عند لحظة غضب (تقول: ما رأيت منك خيراً قط). هذا تشخيص لـ “آفات نفسية” تقع فيها النساء غالباً بحكم العاطفة الجياشة وسرعة الانفعال، فالنبي ﷺ ينبههن لضبط هذه الانفعالات لأنها مهلكة.
3. النبي ﷺ قدم “الحل” في نفس المجلس لم يقل الحديث ويسكت، بل قال في رواية أخرى: «يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الاِسْتِغْفَارَ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ». هذا دليل قاطع على رحمته ﷺ. هو لا يريد لهن النار، بل يدلهن على “طوق النجاة”. (الصدقة والاستغفار) تمحو هذه الخطايا. إنه موقف “الناصح المشفق” لا “الشامت”.

المرحلة الثالثة: الوجه الآخر للحقيقة (النساء أكثر أهل الجنة أيضاً!)
قد يغيب عن السائل حقيقة يذكرها العلماء (مثل القاضي عياض وابن حجر)، وهي أن النساء هن أكثر أهل النار، وهن أيضاً أكثر أهل الجنة!

كيف ذلك؟

الكثرة المطلقة: لأن عدد النساء في البشرية (وخاصة في آخر الزمان) أكثر من الرجال، فمن الطبيعي إحصائياً أن تكون أكثريتهن في الدارين (الجنة والنار).
بعد خروج الموحدين: الحديث يصف الحال “قبل” الشفاعة وخروج عصاة الموحدين من النار. فكثير من النساء قد يدخلن النار بذنوبهن (كالغيبة والنميمة وكفران العشير) ليتطهرن، ثم يخرجن منها إلى الجنة. فالمآل النهائي أن أكثر أهل الجنة من النساء (بضم نساء الدنيا إلى الحور العين، أو حتى نساء الدنيا وحدهن لكثرتهن).
فالحديث يصف “مشهداً لحظياً” للعصاة، ولا ينفي النعيم الأبدي للصالحات.

المرحلة الرابعة: قلب الطاولة (الإلزام القيمي)
1. محاسبة المرأة تكريم لها عندما يحذر الإسلام المرأة من النار، فهو يتعامل معها كـ “كيان مكلف مسؤول” كامل الأهلية العقلية والأخلاقية. بينما في الحضارة الغربية المادية، يتم تسليع المرأة، وتصويرها كجسد للمتعة، أو كائن لا يُسأل عن أخطائه الأخلاقية (خاصة في العلاقات وتفكيك الأسرة) تحت شعار “الحرية”. الإسلام يقول لها: “أنتِ مسؤولة عن لسانك وعن بيتك وستحاسبين”، وهذا قمة الاحترام لعقلها وإرادتها.

2. التحذير من “خطر اللسان” الجريمة التي ذكرها الحديث (جحود الفضل واللعن) هي جرائم “هدم للأسرة” و”هدم للروابط الاجتماعية”. الإسلام يحمي المجتمع من التفكك بتحذير المرأة من هذه السلوكيات التي قد تبدو صغيرة لكنها مدمرة. هل يُلام الإسلام لأنه يحمي الأسرة ويقوم سلوك الزوجة؟

الخلاصة
الحديث ليس شتيمة، بل هو “وصفة طبية وقائية”. النبي ﷺ يقول للنساء: “أنتن تقعن في أخطاء محددة (اللعن، الجحود) بسبب طبيعتكن العاطفية، وهذه الأخطاء طريقها النار، فاحذرن وعالجن ذلك بالصدقة والاستغفار”. هذه رحمة النبوة التي تريد للمرأة النجاة، لا مجاملة البشر التي تخدعهم حتى يهلكوا. العاقلة هي التي تسمع التحذير فتصلح العمل، لا التي تكسر جرس الإنذار بدعوى أنه يزعجها!

مقالات متعلقة

هل الإيمان قناعة أم وراثة اجتماعية؟

الأربعاء, 17 ديسمبر 2025

لماذا يولد بعض الناس مسلمين وآخرون كفارًا؟ ولماذا أحاسب على دين لم أختره؟

الأربعاء, 17 ديسمبر 2025

أين عدل الله في تفاوت الأرزاق والابتلاءات؟

الأربعاء, 17 ديسمبر 2025
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • هل الإيمان قناعة أم وراثة اجتماعية؟
  • لماذا يولد بعض الناس مسلمين وآخرون كفارًا؟ ولماذا أحاسب على دين لم أختره؟
  • أين عدل الله في تفاوت الأرزاق والابتلاءات؟
  • إن كان الله يعلم كل شيء فلماذا يختبر البشر؟
  • كيف يكون الله رحيمًا ويخلق جهنم؟
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.