إليكم آخر التطورات من السويد بلد الإجرام والإرهاب والقهر
بحسب الخبر الأخير من صحيفة الكومبس التابعة للمخابرات السويدية والناطقة باللغة العربية فإن ابنة الشيخ المغدور حسين مفتار مفقودة وقبض عليه في المطار بدونها ولا توجد إشارة إلى مكان البنت إلى الآن وأنا شخصيا كنت أظن أن الشيخ قبض عليه ومعه ابنته هكذا كنت أتصور عندما علمت الخبر!
هذه كارثة ومصيبة ومررت في الأخبار بشكل عجيب وكأن الطفلة (11 سنة) اختفت تحت الأرض وأخشى أن يكون الهدف من تمرير هذه المعلومة منع المطالبة بها في المستقبل من قبل إخوتها الكبار لأنهم يقولون في الخبر ((لم تعثر الشرطة بعد على شقيقة ابراهيم، وعمرها 11 عاما، منذ اختفائها من منزل الرعاية)) والبرود التي تتحدث به الصحف عن اختفاء البنت يجعلني أشك في أنها إلى الآن ليست في قبضتهم.
نجل الشيخ حسين مفتار قال أيضا في تصريحات صحفية إن والديَّ كانا ممتازين ولم يضربنا والدي يوما وكان يحل مشاكلنا بالحوار.
لكن الذي يشغل صحيفة الكومبس حاليا وفقًا للخبر هو استغلال جهات خارجية لوفاة الشيخ لتشويه السوسيال قبل قبل الكشف عن التفاصيل وكأن الطب الشرعي والشرطة سوف يقولون أن الرجل قتل!
نعرف جيدًا أن القضية سوف تنتهي بأنه انتحر أو مات بجلطة إلا إدانة مؤسسات السويد المقدسة فماذا ننتظر منهم خلاف ذلك وقد بدأت الأخبار بالتحدث عن ذلك صراحة.
محمود آغا النذل يريد أن يدافع عن صورة السويد والسوسيال بأي طريقة وكأن موته هكذا بعد اختطاف أطفاله مسألة عادية لا تستحق الاهتمام والنشر وفضح هذه المؤسسات المجرمة أو ربما تعود هؤلاء الحقراء على قصص موت أولياء الأمور بحسرتهم في السويد بعد اختطاف أطفالهم!
هذه الصحيفة القذرة كل ما يعنيها فقط الدفاع عن أولياء نعمتهم وطز بالميت وكأن من حقهم فقط نشر الخبر وأما غيرهم فلا!
لعلمكم لولا نشر الخبر في شؤون إسلامية ونشر آلاف الناس عنه لما تحدثت الكومبس ولا الإعلام السويدي ولكنهم الآن يريدون فقط الدفاع عن سوسيالهم القذر المتهم الأول بقتل أولياء الأمور وتحطيمهم!
لو كنتم صحيفة نزيهة ومحترمة لما اضطر الناس إلى التحدث إلى وسائل إعلام خارجية
لو كنتم صحيفة مستقلة لما رأيتم مئات التعليقات ضدكم ويوميا تحظرون الحسابات لمجرد فقط التعليق على جرائم السوسيال.
المهم دعواتكم لابنة الأخ حسين مفتار أن يحفظها الله من كيد هؤلاء المجرمين فأنا أخشى أن يقولوا إن والدها اختطفها واختفت وينتهي الأمر ويغيروا اسمها وتعيش لدى أسرة سويدية وتنتهي صلتها بعائلة مفتار!
سأضع لكم رابط الخبر حتى يتأكد الجميع من حقارة ووقاحة هذه الصحيفة العميلة