تواجه دولة السويد أزمة خطيرة تتعلق بنقص المواليد بسبب العزوف عن الزواج والإنجاب وانتشار فاحشة قوم لوط والتشجيع على النسوية مما جعل بلدية سويدية تطلق حملة بعنوان: أسبوع الحب!
وبدأت بلدية Sollefteå، التابعة لمقاطعة Västernorrland شمال السويد، بالدعوة لأسبوع الحب الذي يبدأ في يوم الثلاثاء 14 فبراير تزامنًا مع عيد الكفار الذي يطلق عليه عيد الحب، وسوف تشجع البلدية المواطنين وسكان البلدية على قضاء وقت حقيقي في العلاقة الحميمة من دون موانع حمل من أجل إنجاب الأطفال .
الحملة ستكون تحت عنوان Älska mer – vi behöver bli fler حب أكثر – نحن بحاجة إلى أن نصبح أكثر.
وتأتي هذه الحملات التي تقوم بها بلديات سويدية من وقت لأخر لمواجهة انخفاض المواليد الجدد ومواجهة انخفاض السكان بشكل عام مع انخفاض الهجرة في السنوات الثلاثة الماضية . حيث شهد عام 2022 انخفاضاً حاداً في معدل المواليد.
ومن ضمن الأنشطة والفعليات العديدة في هذه الأسبوع ، أسبوع الحب – سيتم توفير أنشطة خاصة للأزواج في حمام السباحة المحلي ومنطقة التزلج ودعوة لكل شخص “اصطحب معك شخصاً تحبه” في بادرة لتشجيع ممارسة الجنس علنًا وفي أي مكان المهم أن يحدث الحمل.
وقالت البلدية إن هدف الحملة توعية السكان بأهمية إنجاب الأطفال وتحويل العلاقات الحميمة لعلاقات مثمرة، فهناك مدارس ودور حضانة ستفتقر إلى الأطفال. ثم يكبر الناس.
وأضافت: سنفتقد دافعي الضرائب والأشخاص الذين يمكنهم العمل. إنها مشكلة ستتفاقم مع مرور السنين إذا لم يتغيّر هذا الواقع.
الجدير بالذكر أن معدل المواليد في مدينة Sollefteå كان عادةً حوالي 200 مولود سنوياً، وهذا المعدل المنخفض ينتشر في أغلب مدن شمال السويد.
المصدر: المركز السويدي للمعلومات