وفقًا لما نقلته قناة الجزيرة فإن رجل أعمال باكستاني دخل إلى السفارة التركية في الولايات المتحدة الأمريكية وتبرع بمبلغ 30 مليون دولار لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا دون الكشف عن هويته.
أيضا في الكويت فاعل خير يشتري جميع الخيام من الأسواق لإيصالها إلى المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا وسوريا.
حيث نشرت صحيفة النهار الكويتية الآتي:
لا خيام في الكويت.. هذا عنوان ما سعى إليه متبرع كويتي بهدف شراء جميع الخيام الموجودة في السوق لإيصالها الى المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا وسورية.
فقد قام فاعل خير رفض اعلان اسمه طالبا الأجر من رب العالمين بشراء كل ما استطاع الوصول اليه من الخيام في سوق الخيام بالري وتسليمها لجمعية احياء التراث الاسلامي لتكون كمأوى للمتضررين من الزلزال.
وعلى أثر ذلك قامت جمعية احياء التراث وبنفس اليوم بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتواصل مع السفارة التركية التي بادرت بالتواصل مع الخطوط الجوية التركية لتوفير طائرة اقلعت مساء اول من امس وهي تحمل 800 خيمة مختلفة الاحجام والمواصفات في فزعة كويتية ليست بغريبة على اهل الكويت ومن متبرع واحد. وتقدم رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى بالشكر للمواطن على تبرعه السخي والمميز وكل من قدم التسهيلات لتوفير طائرة لنقل هذه الخيام والمساعدات.
وعلق الدكتور إياد قنيبي على الأخبار قائلا: رجل أعمال باكستاني وفاعل خير كويتي…لم تُعرف أسماؤهم ولم يلتقطوا الصور. لكن يكفي أن الله يعلمهم.
في المقابل، الأثرياء الذين يبخلون في مثل هذا المقام هم أحق بالشفقة من ضحايا الزلزال أنفسهم ! لقول نبينا ﷺ: (إن الأكثرين هم الأقلُّون يوم القيامة، إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا) -وحرك النبي ﷺ يده عن يمينه وشماله ومن خلفه…يعني الأغنياء سيكونون أقل الناس حظاً يوم القيامة إلا من صرف في وجوه الخير.