تعليقي على تقرير إذاعة صوت ألمانيا أو دويتشه فيله الذي صدر الأسبوع الماضي وكان بخصوص التبني والجرائم التي وقعت بسببه حيث كتبوا في العنوان (فضيحة تحويل أطفال التبني إلى سلعة للبيع بهولندا)!
لقد اكتشفوا بعد سنوات طويلة أن المسألة مجرد تجارة مربحة لا علاقة لها بالإنسانية وعلى أساس ذلك أوقفوا التبني من خارج هولندا وحسنًا فعلوا لكن!!
لم يتوقف التبني إلى الآن في هولندا ودول أوروبا حيث فتحوا الباب للأسر المسلمة لدخول البلاد بأطفالهم وبعد فترة قصيرة يخطفون الأطفال لأسباب واهية مثل سوء المعاملة أو المشاكل الزوجية ويسلمون الأطفال لأسر أوروبية أخرى تحت مسمى الرعاية أو التبني!
بالله عليكم أي ظلم وإجرام هذا أن تحرم الأسرة من أطفالها بسبب خطأ يمكن علاجه؟
أي معاناة هذه التي تجعل الطفل عندما يكبر لا يعرف والديه ويعيش صراعا نفسيًا؟
لقد توصلت القناة في تقريرها المنشور أن هذه المؤسسات التي تعمل في مجال التبني كان يمكنها مساعدة الأسرة بدلا من وضع أطفالهم في أسرة أخرى لكنها تجارة مربحة. حتى أوراق الأطفال مزورة مما يعني أن هؤلاء الأطفال اختطفوا قسرًا من أسرهم!
والله كارثة مخيفة وقد أكرمنا الله تبارك وتعالى منذ أكثر من 1400 سنة بأن حرم هذا الأمر بشكل قاطع.
طبعًا لو افترضنا أن الطفل أو الطفلة يعيشون في أسرة سوية لا تتاجر بأعضائهم أو تستغلهم جنسيا فعلى أقل الأحوال لن يكونوا مسلمين في النهاية ولكن المصيبة أن بعض هذه الأسر ثبت بالقصص والتجارب لا تصلح أصلا لتربية الأطفال ويكون الغرض إما الحصول على المال أو استغلال الأطفال فانتبهوا يا رعاكم الله على أولادكم فهم أمانة.