Close Menu
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
Facebook X (Twitter) Telegram
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
  • الرئيسة
  • الأخبار
  • مقالات مختارة
  • مواقع التواصل
  • الوسائط المتعددة
  • مع الإنسان
  • من نحن؟
  • للتواصل والدعم
شؤون إسلاميةشؤون إسلامية
الوسائط المتعددة

خَدَعُونِي فَقَالُوا.. حلم الوظيفة الزائف!

شؤون إسلاميةBy شؤون إسلاميةالخميس, 25 فبراير 2021Updated:الأحد, 18 أبريل 2021لا توجد تعليقات3 Mins Read

دُخُولُكِ هُنَا بِمَوْعِدٍ وَخُرُوجُكِ مِنْ هُنَا بِمَوْعِدٍ..

لَا يُسْمَحُ لَكِ بِالْحَرَكَةِ أَوِ الِانْتِقَالِ إِلَّا بِإِذْنِي..

مَلَابِسُكِ أَنَا الَّذِي أُحَدِّدُ لَوْنَهَا، وَشَكْلَهَا، وَصِفَتَهَا.. وَلَا يَحِقُّ لَكِ التَّدَخُّلُ فِي تَغْيِيرِ أَيٍّ مِنْهَا..

سَأَضَعُ لَكِ قَائِمَةً بِوَاجِبَاتِكِ الَّتِي يَجِبُ أَنْ تَقُومِي بِهَا وَمَهَامِّكَ الَّتِي يَجِبُ أَنْ تُؤَدِّيَهَا..

أَوْقَاتُ رَاحَتِكِ سَتُحَدَّدُ حَسَبَ رُؤْيَتِي أَنَا..

الْمَالُ الَّذِي سَأَمْنَحُهُ لَكِ قَدْ أَزِيدُهُ وَقَدْ أُنْقِصُهُ؛ وَفْقًا لِتَقْدِيرِي أَنَا وَلَيْسَ وَفْقًا لِاحْتِيَاجَاتِكِ أَنْتِ..

إِذَا خَالَفْتِ أَيًّا مِنْ هَذِهِ التَّعْلِيمَاتِ؛ يَحِقُّ لِي أَنْ أُوَقِّعَ عَلَيْكِ الْعِقَابَ الَّذِي أَرَاهُ مُنَاسِبًا..

أَعْلَمُ مَا يَدُورُ بِأَذْهَانِكُمُ الْآنَ.. رُبَّمَا تَتَصَوَّرُونَ أَنَّهُ حِوَارُ زَوْجٍ مُتَحَكِّمٍ أَوْ أَبٍ مُتَسَلِّطٍ أَوْ أَخٍ مُعَقَّدٍ؛ مَعَ زَوْجَةٍ أَوِ اِبْنَةٍ أَوْ أُخْتٍ ضَعِيفَةٍ مِسْكِينَةٍ مَكْسُورَةِ الْجَنَاحِ!!

الْحَقِيقَةُ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْئًا مِنْ هَذَا كُلِّهِ؛ بَلْ هُوَ حِوَارُ رَئِيسِي الْمُبَاشِرِ وَمُدِيرِي فِي الْعَمَلِ، فَكُلُّ مَا ذَكَرَهُ سَابِقًا لَيْسَ أَكْثَرَ مِنْ لَائِحَةِ التَّعْلِيمَاتِ الَّتِي تَلَقَّيْتُهَا مُنْذُ الْيَوْمِ الْأَوَّلِ فِي حَيَاتِي الْوَظِيفِيَّةِ، وَاكْتَشَفْتُ مَعَهَا أَنَّنِي -وَبِكُلِّ بَرَاعَةٍ- وَقَعْتُ فِي الْفَحِّ!!

لَقَدْ ظَلُّوا يُطَارِدُونَنِي بِكَلِمَاتِهِمُ الرَّنَّانَةِ وَعِبَارَاتِهِمُ الْبَرَّاقَةِ: “حَرِّرِي نَفْسَكِ، حَقِّقِي ذَاتَكِ، تَمَسَّكِي بِكَرَامَتِكِ، اِحْفَظِي خُصُوصِيَّتَكِ، لَا تَجْعَلِي نَفْسَكِ تَحْتَ إِمْرَةِ رَجُلٍ يَتَحَكَّمُ فِيكِ، وَيُقَيِّدُ حُرِّيَّتَكِ، وَيَكْبَحُ جِمَاحَ اِنْطِلَاقِكِ لِلنَّجَاحِ، وَيَقْضِي عَلَى طُمُوحِكِ.. أَنْتِ حُرَّةٌ.. هَلْ تَفْهَمِينَ.. أَنْتِ حُرَّةٌ!!”.

كُنْتُ أَسِيرُ وَرَاءَهُمْ مُغْمَضَةَ الْعَيْنَيْنِ بِغَيْرِ هُدًى، يَدْفَعُنِي الْخَيَالُ الطَّمُوحُ فِي الْوَظِيفَةِ الْمَرْمُوقَةِ الَّتِي سَأُحَقِّقُ فِيهَا ذَاتِي، وَأُنَمِّي مَعَهَا قُدُرَاتِي، وَأَتَفَوَّقُ بِهَا عَلَى قَرِينَاتِي!!

وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ تَوَافُرِ سُبُلِ الْحَيَاةِ الْكَرِيمَةِ لَدَيَّ؛ إِلَّا أَنَّنِي صَمَّمْتُ عَلَى الْبَحْثِ عَنِ الْوَظِيفَةِ الَّتِي كَانَتْ فِي خَيَالِي مُرَادِفَةً لِلِاسْتِقْلَالِ وَالْحُرِّيَّةِ وَالْكَرَامَةِ.. وَحِينَ حَصَلْتُ -بَعْدَ طُولِ بَحْثٍ- عَلَى مَا أُرِيدُ؛ اِكْتَشَفْتُ الْخُدْعَةَ!!

اِكْتَشَفْتُ أَنَّنِي -وَفِي سَبِيلِ تَحَرُّرِي مِنْ قُيُودِ الْأُسْرَةِ وَالزَّوْجِ وَالْأَطْفَالِ- أَلْقَيْتُ بِنَفْسِي لِقُيُودِ اللَّائِحَةِ وَالْمُدِيرِ وَالْمُوَظَّفِينَ وَالْمُرَاجِعِينَ وَالْمُوَاصَلَاتِ وَالْمَلَابِسِ وَالْمَكْيَاجِ وَمَوَاعِيدِ الْحُضُورِ وَالِانْصِرَافِ.. سَيْلٌ مِنَ الْقَوَانِينِ وَالتَّعْلِيمَاتِ وَالتَّوْجِيهَاتِ وَالتَّنْبِيهَاتِ وَالتَّحْذِيرَاتِ؛ فضلًا عَنْ رِحْلَةِ عَذَابٍ يَوْمِيَّةٍ ذَهَابًا وَعَوْدَةً..

أَيُّ حُرِّيَّةٍ تِلْكَ الَّتِي وُعِدْتُ بِهَا؟! أَيُّ كَرَامَةٍ زَائِفَةٍ؟! أَيُّ اِسْتِقْلَالِيَّةٍ وَهْمِيَّةٍ؟!

هَا أَنَا مُحَاصَرَةٌ وَمُكَبَّلَةٌ بِكُلِّ تِلْكَ الْقُيُودِ وَالْأَعْبَاءِ وَالْمَهَامِّ الشَّاقَّةِ وَالضُّغُوطِ الْيَوْمِيَّةِ الَّتِي تَنَالُ مِنْ أُنُوثَتِي، وَتُجَفِّفُ مَنَابِعَ هُدُوئِي وَسَلَامِيَ النَّفْسِيَّ.. لَقَدْ تَحَوَّلْتُ إِلَى تُرْسٍ فِي آلَةٍ لَنْ تَتَوَقَّفَ عَنِ الدَّوَرَانِ حَتَّى تَسْحَقَ مَا بَقِيَ مِنْ سَنَوَاتِ عُمْرِي،

أَنَا لَا أَعِيبُ عَلَى مَنْ خَرَجَتْ لِلْبَحْثِ عَنْ لُقْمَةِ الْعَيْشِ، وَتَحْصِيلِ وَسَائِلِ رِعَايَةِ الْأُسْرَةِ، بَعْدَ أَنْ تَعَرَّضَتْ لِلظُّلْمِ وَالْقَهْرِ الْمُجْتَمَعِيِّ، وَاضْطُرَّتْ لِلْبَحْثِ عَنْ عَمَلٍ تَكْفُلُ بِهَا أُسْرَتَهَا، وَلَكِنَّنِي أَعِيبُ عَلَى كُلِّ اِمْرَأَةٍ تَوَفَّرَتْ لَدَيْهَا سُبُلُ الْحَيَاةِ الْكَرِيمَةِ؛ ثُمَّ خَرَجَتْ لِتُنَازِعَ الرِّجَالَ فِي مَيَادِينِهِمْ بَحْثًا عَنِ الْحُرِّيَّةِ وَالْكَرَامَةِ الزَّائِفَةِ؛ لِتَقَعَ -فِي النِّهَايَةِ- فِي هَذَا الْفَخِّ الْكَبِيرِ!!

أَنْتِ أُنْثَى؛ كَرَامَتُكِ فِي أُنُوثَتِكِ، وَحُرِّيَّتُكِ بَيْنَ أَرْجَاءِ بَيْتِكِ، وَإِثْبَاتُ ذَاتِكِ فِي الْقِيَامِ بِمَهَامِّكِ كَابْنَةٍ وَزَوْجَةٍ وَأُمٍّ.. فَإِنْ كَانَ لَدَيْكِ مِنَ الْمَهَارَاتِ وَالْقُدُرَاتِ وَالْمَوَاهِبِ مَا يُمْكِنُ أَنْ تُوَظِّفِيهَا فِي عَمَلٍ لَا يَبْتَلِعُ وَقْتَكِ وَجُهْدَكِ، وَلَا يُحَوِّلُكِ إِلَى تُرْسٍ فِي آلَةٍ تَطْحَنُ إِنْسَانِيَّتَكِ بِالْكُلِّيَّةِ؛ فَافْعَلِي، وَإِلَّا فَإِنَّ بَيْتَكِ الَّذِي أَنْتِ عِمَادُهُ وَمِهَادُهُ وَسَبَبُ سَعَادَتِهِ الْأَوَّلُ؛ أَوْلَى بِكِ.

مقالات متعلقة

حول فيلم الملحد لإبراهيم عيسى: لماذا تُستهدَف “اللِّحى” ويُترَك الفساد؟

الخميس, 11 ديسمبر 2025

د. سامي عامري: حكاية الكهنوت والتنوير

الأربعاء, 10 ديسمبر 2025

سب الله.. الخطيئة التي لم يجرؤ إبليس وعباد الأوثان على فعلها ويفعلها الجبناء!

الإثنين, 8 ديسمبر 2025
شؤون إسلامية

قناة توعوية لنشر قضايا المسلمين وأخبارهم حول العالم ومواجهة الحملات التي تستهدف تشويه صورة الإسلام وتحريفه. رأينا نعرضه ولا نفرضه، وقولنا مُعلم وليس بملزم.

وسائل التواصل
أحدث المقالات
  • حول فيلم الملحد لإبراهيم عيسى: لماذا تُستهدَف “اللِّحى” ويُترَك الفساد؟
  • د. سامي عامري: حكاية الكهنوت والتنوير
  • سب الله.. الخطيئة التي لم يجرؤ إبليس وعباد الأوثان على فعلها ويفعلها الجبناء!
  • صفات الفرقة الناجية الحقيقية
  • قصة اغْتِيالُ الخَليفةِ عَلِيِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه مع الصور
https://www.youtube.com/watch?v=N3XEk_m1LSs
Facebook X (Twitter) Instagram YouTube WhatsApp Telegram SoundCloud
جميع الحقوق محفوظة لموقع شؤون إسلامية © 2025.

Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.