الباحث المتخصص في مقارنة الأديان اعتقل مطلع هذا العام وأفرج عنه بعد أشهر من احتجازه دون توضيح أسباب اعتقاله. أحمد سبيع مؤسس قناة البينة وظهر تأثيره في الفترة الماضية، فقد دخل مئات النصارى في الإسلام بعد مشاهدة إصداراته، ويوميا ينشر شهادات توثيق إسلام من تركوا النصرانية عبر حسابه.
لم تتمكن الكنيسة المصرية من مقارعة الباحث أحمد سبيع بالحجة فلجأت إلى الوشاية عبر حملات منظمة قامت بها صفحات النصارى خلال الأسابيع الماضية. القبض على هذا الشاب لا يمكن أن يكون تصرفًا عشوائيا من النظام فهو لا يتكلم في السياسة وأكاد أجزم أن اعتقاله جاء بطلب من الكنيسة لإسكات صوته!
من يحكم مصر على الحقيقة هي الكنيسة خلال الأعوام الماضية اعتقلت قوات الأمن كل نشطاء مقاومة التنصير وإلى الآن لم تفرج عن غالبيتهم، ومن أفرجت عنهم أمثال أحمد سبيع الآن تعيد اعتقاله لأنه لم يصمت بعد خروجه! وللعلم جميعهم لا يمارسون أي نشاطات سياسية بل أحدهم كان يؤيد السيسي واعتقل!
ومن أبرز الأمثلة على نفوذ الكنيسة المصرية: واقعة الشاب النصراني الذي أساء للنبي صلى الله عليه وسلم وسب الإسلام ثم أفرج عنه بعد أيام قليلة!
ببساطة الكنيسة لا تترك أبناءها بسهولة!
وكان مبرر القاضي للإفراج عنه أنه اعتذر!
لو سب السيسي أو انتقده واعتذر مليون مرة ما أخرجوه!