ظهرت جثة الباحث الإسلامي في مقارنة الأديان أبو جاسر “محمد مصطفى” اليوم في مشرحة زينهم بعد اختفاء دام لأكثر من شهرين، وذلك وفقًا لمعلومات نشرتها حسابات مقربة من أسرته نقلا عن شقيقته.
وتلقت أسرته اتصالا هاتفيا يفيد بوجود جثة في مشرحة زينهم تحمل اسم “محمد مصطفى” صباح اليوم.
وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت “أبو جاسر” مؤسس صفحة مكافح التنصير، من معرض القاهرة الدولي للكتاب أواخر يناير الماضي أثناء توزيع منشورات ترويجية لمركزه المتخصص في مكافحة التنصير.
أبو جاسر هو مؤسس المركز الثقافى الإسلامى لدراسة المذاهب والأديان الوضعية ولديه رخصة رسمية من السلطات المصرية ويمارس نشاطه بعلم من الأمن المصري ويظهر على قنوات موالية للنظام بشكل منتظم.
وبعد ذهاب أسرته إلى المشرحة قالت أخته إن الجثة لم يعثر عليها وأنهم إلى الآن يبحثون عنه ولا يعرفون مكانه.
وتتحمل السلطات المصرية مسؤولية سلامته ونطالب بالكشف عن مصيره في أسرع وقت.