تكلمت منذ أيام قليلة عن عودة الحروب الصليبية بطريقة جديدة ويمكنكم مشاهدة الفيديو أعلاه.
لكن فوجئت صباح اليوم بهذا المنشور على صفحة مركز نورس للدراسات
كتبت الفرنسية ستيفن جوهاني بتاريخ 29/11/2019:
“أخيرا وبعد وصول نسبة المسلمين في فرنسا الى نقطة اللاعودة، قررت اخيرا فرنسا ان تقوم بعمل حقيقي لمحاربة الراديكالية، ويبدو انها ستلجأ للقوة لتحقيق ذلك “ربما تقاربها مع روسيا مؤخرا مؤشر على ذلك، بالاضافة لمحاربة اي شكل من أشكال الاسلام السياسي”.
تضيف ستيفن:
“لدينا 15 مقاطعة موبوءة بالراديكالية، ومن الجيد اننا سنجتمع في وزارة الداخلية الثلاثاء القادم، في قصر بوفو، في مؤتمر “محاربة الاسلمة وانسحاب المجتمع” بحضور الوزير بيلوبيت، بلانكير، دينورماندي وشيابا وكريستوف كاستانير، والهدف هو مناقشة الافكار لمحاربة الراديكالية في فرنسا.
حتى الان تمكنا من اغلاق 12 مسجدا، 4 مدارس، و 130 قهوة، قريبة للافكار الراديكالية، وقد خصصت الدولة، ميزانية ضخمة (اخذت من صندوق التأمينات الاجتماعية) لتحقيق خطة محاربة الراديكالية.
سيتم تطبيق الخطة في عموم البلاد، ويوم الخميس سيتم اعطاء التعليمات الجديدة لكافة مؤسسات الدولة”.
قلت: وهذا يؤكد صحة ما ذهبت إليه وصدق التسمية في الفيديو