ربما رأيتم هذه الصورة منذ سنوات طويلة ولكنكم لم تعرفوا قصتها!
للوهلة الأولى تظن أن رجلا يحمي طفله من حر الصحراء!
لكن هذه الصورة من إحدى معسكرات الجيش الأمريكي التي كانت تحتجز فيها الأسرى العراقيين بعد احتلال 2003.
والصورة لأسير عراقي يحتضن ابنه ويحاول طمأنته أثناء زيارته في المعتقل ولكن ما هي قصة هذا الغطاء على رأسه؟
الهدف من هذا الغطاء هو الإمعان في إذلال الأسير بحيث يحتضن ابنه ولا يستطيع رؤيته!
تخيل ابنك بين يديك ولكن لا تستطيع رؤيته!
الصورة التي التقطها مصوّر وكالة “أسوشييتد برس” جان مارك بوجو، من أشهر الصور وقد فازت بجائزة “وورلد برس فوتو”.
هذه بعض صور الذل والإهانة التي وقعت على بلادنا!
“عندما أفكر في الوقت الذي قضيته مصوّراً في العراق أفكّر بقصة عياد كريم”. هذا ما قاله المصوّر ماوريسيو ليما الذي التقط صوراً للطفل عياد كريم الذي أصيب أثناء القصف الأميركي عام 2003، فتغيّرت ملامح وجهه وعينيه. ولم يكن عياد يملك سوى صورة واحدة بالأبيض والأسود لشكله قبل القصف والإصابة.الصور المسربة من داخل معتقل أبو غريب، وتعذيب المعتقلين العراقيين من قبل الضباط والجنود الأميركيين اعتبرت من أبرز الفضائح لانتهاكات حقوق الإنسان في العراق من قبل الاحتلال الأميركي.التقط غيرت فان كيستيرين هذه الصورة في أغسطس/آب 2003 في سجن بتكريت، حيث وصف معاملة الأميركيين للسجناء العراقيين، بأنها أشبه بـ”معاملة الحيوانات”.جنود أمريكان يحملون جثة عراقي لرميها على طرف الطريق، شمال بغداد، في صورة التقطها كريستوفر موريس في إبريل/نيسان 2003.