هددت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بمهاجمة مواقع روسية تعمل على تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لـ”كاي بيلي هاتشيسون”، مندوبة واشنطن في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، بحسب موقع “بيزنس إنسايدر” الإخباري الأمريكي.
واتهمت هاتشيسون، موسكو بانتهاك تفاهمات تعود إلى نهايات الحرب الباردة، في إشارة إلى “معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى” الموقعة عام 1987، بهدف تجنيب أوروبا سباق تسلح، بعد نشر روسيا مطلع الثمانينيات صواريخ نووية قادرة على ضرب عواصم أوروبية.
وقالت المسؤولية الأمريكية إن بلادها “تحاول منذ سنوات إيصال رسالة إلى روسيا، مفادها أننا على علم بانتهاكاتها، وقدمنا لها الدلائل المتوفرة لدينا”.
وأشارت إلى اعتقادها أن البلدين يمكنهما التوصل إلى حل دبلوماسي للقضية، مشيرة أن واشنطن في الوقت نفسه “مستعدة للنظر في استخدام القوة العسكرية إذا اقتضت الضرورة ذلك”.
ولم يصدر على الفور تعليق من موسكو على تلك التصريحات.
ولطالما اتهمت الولايات المتحدة روسيا بالعمل على تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية يتراوح مداها بين 310 و620 ميلاً، لكن الأخيرة تنفي، مع رفضها فتح مواقعها للتفتيش. –