قصة جديدة من بلد العجائب #السويد
رجل (لا أعرف جنسيته) كان يعيش مع أسرته في أمن وسلام و وئام وفجأة دون إنذار دخلت عصابة السوسيال (رعاية الأطفال) واختطفت أطفاله بحجة أنه غير مؤهل لرعايتهم!
بغض النظر عن الأسباب لكن وفقًا للقانون في السويد إذا قررت هذه المؤسسة الإرهابية اختطاف أطفالك فإن أي محاولة للمقاومة أو الاعتداء عليهم معناها فقدان أطفالك وعدم رؤيتهم ربما للأبد!
والتصرف الصحيح (حسب زعمهم) أن تتركهم لهم ثم تعين محاميا لمحاولة استردادهم عبر المحكمة مع العلم الأمل عادة يكون ضعيفا في إعادتهم!
سلم الرجل أطفاله الذين يحبهم واستعان بالمحامي ليدافع عن موقفه في المحكمة أمام السوسيال ولكنه تلاعب بالقضية أو ربما اتفق مع خصوم الرجل وضيع موكله حتى فقد حضانة أطفاله بحكم المحكمة!
الأطفال حاليا يعيشون لدى أسرة بديلة والرجل جنه جنونه من الحكم الجائر ولم يتحمل وبدأ في شتم وتهديد المحامي والسوسيال! المضحك المبكي أن الرجل علم بمكان أطفاله واستأجر مكانا قريبا من منزل الأسرة وكان يراقبهم بالمنظار ليرى ما تفعله الأسرة بالأطفال لأنه يخشى عليهم من الاغتصاب أو أي نوع من الإهانة والاضطهاد!
المهم المحامي اشتكى على الرجل وقدم تسجيلات ضده وكذلك السوسيال وكذلك الأسرة البديلة وأدين الرجل وحكم عليه بـ 3 سنوات سجن، وغرامة 10 آلاف كرون سويدي للمحامي، و20 ألف كرون سويدي إضافي لأفراد عائلة المحامي، كما يجب عليه دفع 139.800 كرون سويدي كتعويض للمدعين الـ 5 الآخرين.
الواقعة نشرت في الصحافة السويدية وربما لو سمعتها منذ سنوات لما صدقتها ولكن ما سمعته خلال الأشهر الماضية يجعلني أصدق ما هو أعجب من ذلك بكثير!
هذه الواقعة وغيرها تكشف حجم الظلم والإجرام الذي يحدث بحق الأسر في السويد
فقد الرجل أطفاله وسجن وسيدفع مبالغ طائلة لمن اختطفوا أطفاله وتآمروا عليه وهذا ما نقول عنه: موت وخراب ديار!
رابط الخبر من صحيفة سويدية
https://www.sydsvenskan.se/2022-01-13/lundaadvokat-hotad-av-man-som-forlorat-vardnaden-om-sina-barn